التنمر وسبل الوقاية منه والتعامل معه

فريق مركز عافيتي بإشراف أ. صلاح الدين لكه

منذ 4 أشهر

التنمر وسبل الوقاية منه والتعامل معه

التنمر سلوك عدواني يترك آثارًا نفسية عميقة على الأطفال والمراهقين. في هذا المقال من منصة عافيتي، تعرف على أنواع التنمر، علاماته، وطرق الوقاية والتعامل معه، وكيفية دعم الطفل المتعرض للتنمر وتعزيز ثقته بنفسه.


التنمر ليس مجرد سلوك عدواني؛ إنه سلاح خفي يدمر الثقة بالنفس ويترك جروحًا عميقة في نفوس من يتعرضون له. إنه يعكس ضعفًا داخليًا لدى من يمارسه، حتى وإن بدا في الظاهر أنهم أقوياء. كل فعل تنمري يحمل في داخله رسالة من الألم وعدم الأمان، ويجعل العالم مكانًا أكثر قسوة، ويترك أثر على الأشخاص قد يستمر مدى الحياة.

 

ما هي أنواع التنمر؟

1- التنمر اللفظي:

 (الشتم، استخدام عبارات مهينة، استخدام عبارات مزعجة مؤذيه، استخدام عبارات أو تلميحات عنصرية تجاه الدين، والعرق، واللون، والجنس، استخدام عبارات التهديد والتخويف).

 

2- التنمر العاطفي/ الاجتماعي:

(تدمير وتخريب العلاقات بين الاصدقاء ، الاساءة للشخص ضمن مجموعة رفاق، الاساءة لسمعة الشخص، نشر الشائعات عن الفرد ضمن المجموعات).

 

3- التنمر الإلكتروني:

(التنمر عبر الانترنت يكون من خلال الاجهزة الالكترونية مثل الهواتف النقالة، واجهزة الحاسوب والأجهزة اللوحية).

 

4- التنمر الجسدي:

(الضرب، التقييد، البصق، التحرش والاعتداء الجنسي).

 

ما هو التنمر؟

التنمر هو أحد أشكال العنف الذي يمارسه طفل أو مجموعة من الأطفال ضد طفل أخر أو إزعاجه بطريقة متعمدة ومتكررة. وقد يأخذ التنمر أشكالًا متعددة كنشر الإشاعات، أو التهديد، أو مهاجمة الطفل المُتنمَّر عليه بدنيًا أو لفظيًا، أو عزل طفلٍ ما بقصد الإيذاء أو حركات وأفعال أخرى قد تحدث بشكل غير ملحوظ.

 

اكتشف كيفية إبلاغ الأطفال بالأخبار والظروف المزعجة التي تحيط بهم

 

ما هي علامات تنمر الأقران على طفلك؟

  • التغييرات في السلوك والمزاج:

  يصبح الطفل أكثر انعزالاً أو خجلاً.

  فقدان الاهتمام بالأنشطة التي كان يستمتع بها سابقًا.

  تغييرات ملحوظة في الحالة المزاجية مثل القلق أو الاكتئاب.

 

  • التغييرات في الأداء الدراسي:

   تراجع في الأداء الأكاديمي.

  عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة أو اختلاق الأعذار لتجنبها.

  فقدان التركيز في الفصل.

 

  • التغيرات الجسدية:

  كدمات أو جروح غير مبررة.

  فقدان أو تلف ممتلكات شخصية بشكل متكرر.

  اضطرابات في النوم، مثل الأرق أو الكوابيس المتكررة.

  الشكوى من مشاكل صحية غير مبررة.

 

  • التغيرات في العلاقات الاجتماعية:

  فقدان الأصدقاء أو تجنب الأنشطة الاجتماعية.

  التفاعل المحدود مع الأقران أو الخوف من المشاركة في المناسبات الاجتماعية.

 

  • التغيرات في عادات الأكل:

  فقدان الشهية أو الإفراط في الأكل كرد فعل للتوتر.

 

  • التغيرات في استخدام التكنولوجيا:

  التردد في استخدام الهاتف أو الكمبيوتر، خاصة بعد أن كان يستخدمهما بشكل طبيعي.

  ظهور علامات الحزن أو التوتر بعد التفاعل عبر الإنترنت.

 

 اقرأ عن  كيف تشجع طفلك على الذهاب إلى الإرشاد أو العلاج النفسي

 

ما يمكن القيام به عند التعرض للتنمر أو عند مشاهدة حالة تنمُّر:

  • استمع للطفل الذي تعرض للتنمر بانفتاح وهدوء.
  • ركز على جعله يشعر بأنك تدعمه وتفهم ما يمر به، بدلاً من محاولة البحث عن أسباب التنمر أو التسرع في حل المشكلة.
  • احرص على أن يشعر بأنه ليس مسؤولًا عما حدث.
  • دعم وتعزيز ثقة الشخص الذي تعرض للتنمر بنفسه وقدرته على استعادة صحته النفسية والمعنوية.
  • تحدث للمعلم والمدرسة عما تلاحظة وعن مخاوفك، فللمدرسة دور في وقف التنمر والوقاية منه.
  • تأكدو من بناء علاقة ثقة مع الطفل بما يتيح له إبلاغكم بما يحصل معه ويزعجه.

 

وفي النهاية من الأفضل الوقاية والاستعداد لتعرض اطفالنا للتنمر من خلال الحديث مسبقاً عن التنمر وسبل الوقاية منه، واللجوء للمعلم و الأهل عند التعرض له.

وابلغ طفلك ان له دوراً في تقليل حوادث التنمر ، عندما يتعرض زميل له للتنمر، وعليه أن يدعم زملائه الأضعف، وأن لايقف متفرجاً، فمسلسل التنمر والعنف يمكن ان يستمر مالم يتخذ كل طفل موقفاً ويدعم زملائه ويبلغ المعلمين والأهل.

 

لحجز استشارة أونلاين أو في مركز عافيتي - غازي عنتاب

 اضغط على الرابط للتواصل عبر الواتس أب:

https://wa.me/message/WQK52NAOWTI2C1

أو من خلال رقم الهاتف 

87 39 202 507 90+

 

قائمة المراجع :

 https://www.unicef.org/egypt/ar/bullying

https://www.aljazeera.net/lifestyle/2022/3/29/%D8%B7%D8%B1%D9%82-%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D9%85%D8%AB%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%81%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%85%D8%B1

https://aanaab.com/blog/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%A3%D9%84%D8%A9-%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AD%D9%84

https://altk.journals.ekb.eg/article_281673.html

مشاركة المقال:

مقالات مشابهة

هل يؤثر نمط ارتباطك منذ الطفولة على علاقاتك اليوم؟

توعية

منذ أسبوعين
هل يؤثر نمط ارتباطك منذ الطفولة على علاقاتك اليوم؟

في منصة عافيتي اكتشف كيف تتشكل أنماط الارتباط منذ الطفولة وتأثيرها على علاقاتك وصحتك النفسية. تعرف على الأنماط الأربعة ل...

النشاط البدني والصحة النفسية

توعية

منذ 3 أسابيع
النشاط البدني والصحة النفسية

في هذا المقال على منصة عافيتي، نستعرض كيف أن النشاط البدني يُعد وسيلة طبيعية فعالة لتعزيز الصحة النفسية، وتحسين المزاج،...

القلق الاجتماعي: حين يتحوّل الخوف من الناس إلى عائق للحياة.

اضطرابات وعلاج

منذ شهر
القلق الاجتماعي: حين يتحوّل الخوف من الناس إلى عائق للحياة.

في عافيتي، نوضح لك اضطراب القلق الاجتماعي وكيف يؤثر على علاقاتك وفرصك، ونقدّم لك الاستشارات النفسية والتثقيف النفسي المت...

اضطراب الهلع

اضطرابات وعلاج

منذ شهر
اضطراب الهلع

اضطراب الهلع يُربك الحياة لكنه قابل للعلاج. في منصة عافيتي نساعدك على فهم أعراضه وأسبابه وخيارات العلاج المتاحة، مع إمكا...